
يشكل التحفيز الإيجابي أساسًا لبناء علاقات إيجابية وملهمة مع الآخرين. عندما نعبر عن التقدير والتشجيع، نؤثر بشكل إيجابي على محيطنا ونسهم في خلق بيئة داعمة ومحفزة.
"النجاح هو أن تكون قادرًا على التحفيز الذاتي لتتجاوز الفشل والركود وتحقق أهدافك."
الإصرار على الوصول إلى الهدف والاجتهاد في تحقيقه يساعدك كثيرا فى تحفيز الذات يجب عليك ان تضع النجاح نصب عينيك والإصرار على الوصول إليه غايتك، في مرحلة الفشل تبدأ عن التهاون في السعي والسلبية ولذلك يجب عليك فى هذه المرحلة التحلي بالإصرار على الوصول لهدفك.
يوجد فرق كبير بين أن تشارك في عمل ما لأنَّك "تريد ذلك"، وأن تفعل ذلك لأنَّه "يجب عليك فعله"؛ فكر في أوضح مثال يمكن أن يخطر في بالك، ألا وهو: العمل؛ فإذا ذهبت إلى العمل كل يوم جارَّاً قدميك وفَزِعاً ممَّا ينتظرك، فما حجم المتعة التي ستجنيها من عملك؟ وماذا عن الإنتاجية والنتائج وجودة العمل؟
التحفيز الذاتي يعتبر أساسياً لنجاح الأفراد. يساعد في تعزيز الثقة بالنفس وتحسين الصحة النفسية. يؤدي إلى تحسين جودة الحياة وتوجيه السلوك نحو الأداء المطلوب.
ومن الأهمية البالغة أيضًا إزالة العقبات شاهد هنا في البيئة التي قد تكون عائقًا أمام تحقيق النجاح الشخصي.
يكمن ذلك في التخلص من الإيحاءات والأفكار الداخلية التي تحمل طاقة ومشاعر سلبية إذ أنها تمثل أبرز عوامل الفشل، بل إن الأفضل هو التمتع بالأفكار الإيجابية التي تعد أحد أنواع البرمجة النفسية الذاتية التي تجعل من الفرد شخصاً ناجحاً سعيداً غير يائس من تحقيق النجاح.
تساعد الخطط الزمنية أيضًا فى تحقيق الهدف، حيث يتم وضع جدول زمني لكل مرحلة وأتباعه عن طريق تدوين كل مرحلة بالوقت الزمني الخاص بها.
تحفيز الذات للنجاح هو عملية تشجيع النفس على تحقيق الأهداف والتفوق في مختلف جوانب الحياة. إليك بعض الاستراتيجيات التي يمكن أن تساعد في تحفيز الذات لتحقيق النجاح:
حينما تتوقف عن ترقب أي مكافآت خارجية وتؤدي ما تؤديه فقط من أجل المتعة والرضا الذي يمنحك إياهما تطوير حياة الآخرين، يكون الحافز الذي تُحِسُّ به حينئذ حافزاً ذاتياً.
وهذا ما يساعد تحفيز النفس عليه فليس من المهم أن تكون ناجحا بل الأهم الحفاظ على هذا النجاح والسعي دائما للوصول للأفضل والاستمرار فيه.
أدرك "هيرزبيرغ" قبل وقت طويل أنَّ التحفيز الذاتي يرجح الكفة حينما يتعلق الأمر بالبحث عن السعادة الدائمة والرضا الدائم في كل عمل نؤديه، وتعزيز شعورنا العام بالرفاهية.
يُمكن تعريف التحفيز الذاتى على أنه المحرك الداخلي للفرد تجاه رغبة معينة، فيُعطى التحفيز الشخص مشاعر إيجابية والدافع للاستمرارية للأمام والوصول إلى هدفه بأقل جهد ممكن.
هو دافع داخلي يدفع الفرد للعمل بلا توقف. يساعد في تجاوز الصعوبات. يبني الشخصية القوية التي تتعامل مع الضغوطات بكفاءة.