
اسأل نفسك: لماذا أريد بناء هذه العادة؟ ما هي الفائدة الملموسة التي سأجنيها؟ هذا الفهم العميق للدافع الداخلي سيعزز التزامك ويجعلك أكثر قدرة على المواصلة.
لا تنس الاستمتاع برحلتك نحو النجاح. فالحياة قصيرة، ويجب أن تستمتع بكُل لحظة فيها. احتفل بالانتصارات الصغيرة، وتعلّم من الأخطاء، واستمتع بالتحدّيات.
وهي التعزيز الإيجابي الذي تحصل عليه نتيجة ممارسة سلوك معين، وهي السبب الذي يجعلك تكررين الفعل كل مرة حتى يصبح عادة، قد تكون المكافأة أيَّ شيء يرضي رغباتك، كالشعور بالمتعة كلما تناولت الشوكولاتة.
إنصاتك لهذا الحديث المستمر كضجيج ساحات المدينة، سيمكّنك من إثبات خطئه بالأدلة ومن ثم استبداله بأفكارٍ إيجابية وبحديثٍ يتسم بتقبل الذات والتفاؤل.
الكثير من هذه العادات قد نقوم بها بشكل مفرد، لكنّ التحدي الأكبر هو القيام بهذه العادات مجتمعة ككل لكي نحصل على التغيير الإيجابي المطلوب، فالمشاهير والناجحين الذين نعجب بهم ونعتبرهم مثالاً لنا في الحياة لم يولدوا هكذا، بل تدرّبوا وواظبوا على عادات معينة منحتهم القوة واسلوب حياة معيّن جعل منهم أشخاصاً مثاليين.
اقرأ أيضًا: خمس عادات يومية بسيطة ستغيّر حياتك نحو الأفضل
اختر مكافآت تعزز نمط حياتك الجديد وتدعم أهدافك طويلة المدى لضمان استمرارية التطور الإيجابي.
لذا، تناول الكثير من الفواكه والخُضروات والحبوب الكاملة، وقلّل من تناول الأطعمة المُصنّعة والسُكريات والدهون غير الصحيّة.
يُساعدك الاستماع الجيّد للآخرين على فهم وجهات نظرهم، وبناء علاقات قويّة، وتحسين مهارات التواصل لديك.
فلتغيير الروتين عليك أولا أن تغيري الإشارة والمكافأة، وذلك عن طريق تحديد إجراء ستتخذينه مسبقا، وستطبقينه عندما تظهر هذه الإشارة، وبعدها ستحصلين على مكافأتك عندما تلتزمين بهذا القرار.
كل يوم تلتزم فيه بعادتك يقربك خطوة نحو تحقيق أهدافك الأكبر وبناء حياة أفضل لك.
يجب أن تكون العادات قابلة للقياس ومحددة زمنيًا وواقعية.
حتى إذا لم يكن الشخص من محبي القراءة، فعليه مقالات ذات صلة الاستعداد لتغيير تلك العادة السيئة، ويمكنه البدء بالقراءة لمدة خمس دقائق يوميا، ومع الوقت ستتكون لدية عادة القراءة الجيدة، والتي ستثري حياته بالأفكار الإيجابية التي ستغير واقعه.
إن كنت حاولت وفشلت مسبقًا، فيمكنك القيام ببضع خطواتٍ تضمن لك النجاح هذه المرة كالانضمام إلى نوادي القراءة، التخطيط للكتب التي ستقرؤها أول كل شهر، إبقاء كتابٍ في حقيبتك لتقرأه في فترات الانتظار وعلى الطريق بدلًا من تصفّحٍ هائمٍ لهاتفك وتخصيص فترة ما قبل النوم للقراءة.